التحكم في السكري


التحكم بالسكري

يمكن للمصاب بالسكري تحقيق ضبط مستوى سكر الدم عبر:

  1. تناول الأطعمة الملائمة
  2. ممارسة الرياضة
  3. مراقبة مستوى سكر الدم
  4. الالتزام بتناول الأدوية التي وصفت له
  5. الاطلاع على المعلومات التي تتعلق بالسكري



سوف يقوم الاختصاصي بالتغذية والطبيب الاختصاصي بالسكري بشرح كيفية تنظيم الوجبات للمصابين بالسكري أو لذويهم وبالإجابة عن أي سؤال يطرح عليهم.

إن الأهداف الثلاثة من تناول الأطعمة الصحيّة هي:

  1. التحكم بالوزن
  2. المحافظة على مستوى سكر الدم ضمن الحدود السوية
  3. خفض الدهون في الجسم.



قد يتضمن النظام الغذائي الصحي للإنسان تغيير المأكولات التي يتناولها، وتغيير كميتها، وتغيير عدد وجبات الطعام التي يتناولها كل يوم. وسيشعر الإنسان بالدهشة وهو يلاحظ مدى تنوع الاطعمة الصحية ومقدار ما تتمتع به من مذاق شهيّ.

تساعد ممارسة الرياضة المصابين بالسكري مساعدة كبيرة، فهي تخفّض من مستوى الجلوكوز في الدم لديه، كما تخفض وزن الجسم لديه، وتحافظ على صحة القلب والدورة الدموية، كما أن الرياضة تخفّف التوتر النفسي وتقوّي العضلات.

وينبغي أن يناقش المصاب بالسكري مع الفريق الذي يقدم له الرعاية الصحية خطة التمارين الرياضية المناسبة له، وأن يستشير الطبيب قبل البدء بأي برنامج جديد من برامج التمارين الرياضية.

إن قياس مستوى سكر الدم أمرٌ هام لمعرفة ما إذا كان طبيعياً. أما إذا كان مستوى السكر لدى المصاب بالسكري منخفضاً جداً أو مرتفعاً جداً فينبغي عليه تغيير الأدوية التي يتناولها، أو النظام الغذائي الذي يتبعه، أو التمارين الرياضية التي يمارسها. فإذا احتاج إلى تغيير شيء من ذلك، فإن الطبيب أو الفريق الصحي الذي يقدم للمصاب بالسكري الرعاية الصحية سقدم له التعليمات الملائمة حول ما ينبغي عليه فعله.

يتم قياس مستوى سكر الدم بفحص قطرة دم صغيرة تؤخذ من وخزة أو من جرح صغير في الإصبع بواسطة إبرة نصل دقيق الحجم.

ويجرى قياس سكر الدم من مرة إلى أربع مرات في اليوم، ويمكن القيام بذلك في المنزل. يستطيع معظم المصابين بسكر الدم قياس سكر الدم لديهم بسهولة.

وينبغي على المصاب بالسكري أن يتعلم من الطبيب الاختصاصي بالسكري الطريقة الصحيحة لقياس سكر الدم لديه، وأن يعرف منه الأوقات المناسبة لقياس سكر في الدم كل يوم، وأن يطلع منه أيضاً على كيفية تغيير الأدوية التي يتناولها والنظام الغذائي الذي يتبعه وبرنامج التمارين الرياضية التي يمارسها لضبط سكر الدم لديه. وسيوفر الطبيب الاختصاصي كل تلك المعلومات بعد استعراض النتائج المسجلة لقياسات سكر الدم لدى المصاب بالسكري.

حين يكون مستوي سكر الدم مرتفعاً جداً لدرجة لا يكفي اتباع النظام الغذائي وممارسة التمارين الرياضية لضبطه، تدعو الحاجة إلى تناول الأدوية، وعندها يخبر الطبيب الاختصاصي بالسكري مريضه في ما إذا كان بحاجة إلى أدوية تؤخذ عن طريق الفم أم كان بحاجة إلى الإنسولين.

لا يعطى الإنسولين إلا بالحقن. ويحتاج جميع المصابين بالنمط الأول من السكري الى الانسولين، كما يحتاج إليه بعض المصابين بالنمط الثاني منه.

 

زيادة ونقص السكر في الدم

قد يزداد مستوى سكر الدم ازدياداً كبيراً أو ينقص نقصاً شديداً لدى المصابين بالسكري في سياق سعيهم لضبط مستوى سكر الدم لديهم. وينبغي على المصابين بالسكري الانتباه بجدية لكل من زيادة مستوى سكر الدم ونقص مستوى سكر الدم لديهم. ولحسن الحظ، فإن بإمكان المصابين بالسكري أن يستعيدوا ضبط سكر الدم لديهم بعد ذلك.

تنتج زيادة سكر الدم عن تناول المصاب بالسكري لكمية كبيرة من الأطعمة والمأكولات السكريّة الحلوة، أو عدم تناول الأدوية وعند إصابته بمرض آخر. إذا لم يتم معالجة زيادة سكر الدم فقد يصاب المصاب بالسكري بالغيبوبة.

تشمل بعض علامات زيادة السكر في الدم:

o   جفاف الحلق

o   العطش

 

·    التبول المتكرر

·    تغيُّم الرؤية

 

·    التعب أو الدوار

·    فقدان الوزن



وينبغي على المصاب بالسكري حين يرتفع مستوى السكر في دمه أن يشرب الماء أو السوائل الخالية من السكر. وأن يقيس مستوى سكر الدم لديه، وأن يلتزم بالنظام الغذائي المصمم له. فإذا لم ينخفض مستوى السكر لديه، وجب عليه أن يتصل بالطبيب. إذ سيطلعه الطبيب على مستوى السكر الذي يعتبر مرتفعا بالنسبة له. أما اذا كان مستوى سكر الدم لدى المصب بالسكري مرتفعاً جداً، فقد يضطر إلى الذهاب إلى المستشفى.

يحدث نقص سكر الدم حين ينخفض مستوى السكر في الدم انخفاضاً شديداًً. وتحدث هذه الحالة حين يأخذ المصابون بالسكري كمية كبيرة من الإنسولين. وهذا ما يسمى ب"صدمة الإنسولين" . وقد ينتج نقص سكر الدم عن تقليل المصاب بالسكري لكمية الطعام الذي يتناوله، أو عندما يستغني عن تناول أحد الوجبات، او عند ممارسة الرياضة بمقدار أكثر من المعتاد.

ومن علامات حدوث نقص سكر الدم:

·    التعرّق والارتعاش وتوتر الاعصاب.

 

·    الجوع والدوار والإغماء

 

·    تسارع نبضات القلب، وتغيّرات في الشخصيّة، والارتباك في التفكير والتململ والقيام بتصرفات مستغربة

 

·    تنميل في الشفتين واللسان، والصداع، وتغيُّم الرؤية، والتحدث ببطء أو بشكل متقطّع



إذا لم يتم معالجة نقص سكر الدم فإنه قد يؤدي إلى الإغماء أو إلى اختلاجات أو تشنجات عصبية.

يعاني المصاب بالسكري من علامات مختلفة حين ينقص مستوى السكر في دمه، وعليه أن ينتبه إلى ما يشعر به عند نقص مستوى السكر في دمه، فبعض المصابين بالسكري لا تظهر عليهم أي علامات عندما ينقص مستوى سكر الدم في دمائهم. وينبغي عليهم الاعتماد على قياس مستوى السكر في الدم لكشف حدوث نقص سكر الدم لديهم.

إذا نقص مستوى سكر الدم لدى المصاب بالسكري فعليه أن يأكل أو أن يشرب شيئاً يحتوي على سكر سريع المفعول، مثل نصف كوب من عصير الفاكهة أو من مشروب غازي عادي أو عشر حبات من السكاكر الصغيرة أو ملعقتين صغيرتين من السكر أو العسل.

إذا لم تختف هذه الأعراض بعد ربع ساعة، أو بقي مستوى سكر لديه أقل من 80 ملي غرام لكل ديسيلتر، فينبغي عليه أن يأخذ جرعة إضافية من السكر السريع المفعول، وأن يكرّر ذلك كل عشر دقائق أو كل ربع ساعة حتى يزيد مستوى سكر الدم لديه عن 80 ملي غرام لكل ديسيلتر

إذا بقي أقل من نصف ساعة ليتناول المصاب بالسكري الذي يعاني من نقص سكر الدم لديه وجبته التالية فينبغي عليه أن يتناولها فوراً. أما إذا بقي على تلك الوجبة أكثر من نصف ساعة فينبغي عليه أن يتناول وجبة خفيفة أو نصف سندويش من اللحم أو ثلاث حبات من البسكويت. وعلى المصاب بالسكري أن يتناول وجبته الخفيفة بعد أخذ جرعة من السكر السريع المفعول، وأن لا ينقص هذه الوجبة من الوجبة التالية التي يخطط لأخذها.

وعلى المصاب بالسكري أن يتجنب قيادة السيارة أو تشغيل أي آلة إذا كان يشعر أن مستوى السكر منخفض لديه.

وينبغي على المصاب بالسكري أن يخبر أسرته وأصدقاءه عن إصابته بالسكري، وأنه ينبغي عليهم أن ينقلوه إلى المستشفى مباشرةً أو أن يتصلوا برقم الطوارئ الخاص بمكان إقامته، إذا ما وجدوه مغمىً عليه أو يتحدث بكلام غير مفهوم أو غير مترابط.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق